طرق سهلة لتحسين مستوى التلميذ فى مادة اللغة العربية

إستكمالاً لموضوعنا السابق حول أسباب وطرق علاج الضعف العام لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية فى مادة القراءة واللغة العربية عموماً .. نقدم مختصراً لطرق سهلة يمكن اتباعها فى البيت وستكون لها نتائج إيجابية رائعة .. المهم هو الصبر على النتائج وتطبيق الخطوات بهدوء وفق التالى :

أولاً : مشكلة عدم القدرة على التهجى والقراءة بشكل سليم :

وهى أهم مشكلة فعليها يتوقف مقدار نجاح أو فشل التلميذ فى دراسته عموماً (( بقية المواد + السنوات اللاحقة )) .

1-            نبدأ مع التلميذ تدريجياً بحيث نجزء له الكلمة إلى حروف ونميز كل حرف نطقاً وكتابة ثم نربط الحروف مجدداً ونشكل الكلمة .

2-            نركز على الحروف المتشابهة فى الشكل (( ب – ت – ث – ج – ح – خ )) ... الخ لأن كثيرين لا يفرقون بينها ويقعون فى الأخطاء .

3-            تعط للتلميذ كلمة وبعد إتقان نطقها وكتابتها والتعرف على معناها ومعرفة حروفها نضعها له فى جملة مفيدة ونطلب منه وضعها فى جمل مماثلة .

4-            تكليف التلميذ مثلاً بجمع 3 كلمات بها تنوين بالضم أو تعط له كلمات مفردة وهو يحولها إلى صيغة الجمع .... الخ .

5-            تدريجياً وبمواصلة مثل هذه التمارين سيتحسن مستوى التلميذ وننمى لديه المقدرة على التهجى والنطق السليم وصولاً إلى المهارة فى القراءة .

6-            يمكن ترغيب التلميذ بالقراءة باستخدام حافز التشجيع فنطلب منه مثلاً قراءة اللافتات التى تصادفنا فى الطريق – قراءة مغلفات الحلوى والشيكولاطة ... الخ .

7-            تغذية حب القراءة والإطلاع لديه بتوفير كتب مساعدة مثل قصص ومجلات الأطفال خصوصاً الكتب التى تحتوى على صور ورسومات للتلوين .

ثانياً : رسم الحروف والكتابة الصحيحة :

1-                التأكد من طريقة جلوس التلميذ وإمساكه للقلم .

2-                تهجى الحرف ونطقه بشكل صحيح قبل كتابته ثم كتابته بطريقة صحيحة مع ملاحظة الحروف التى تكتب فوق السطر أو تحته .

3-                الكتابة على سطر وترك آخر .

4-                التشجيع أثناء ذلك حتى عندما يخطىء لأن الطفل شديد الحساسية وقد يتأثر إن أخبرناه أن خطه سىء مثلاً .. قبلة وبعض الكلمات اللطيفة تفى بالغرض .

5-                التدريب المستمر على الكتابة هو أفضل سبيل لتحسين الخط وتعلم النظام , وكلما أخطأ نصوب له الخطأ ونطلب منه الإعادة .

6-                التركيز على كتابة الأناشيد عدة مرات بنظام وتكرار التمرين حتى يتقن كتابة النشيد كما ورد بالكتاب .

ثالثاً : الحفظ :

الحفظ من أكثر الأمور التى يكرهها التلميذ ويهرب منها ويجد صعوبة وعدم استساغة لها ولكن أفضل الطرق هى استخدام طريقة التلحين (( الغناء )) فهى تساعده فى التغلب على الخجل وتنمى شخصيته وتبعث فى نفسه السرور والرغبة فى التعلم كما أنها مفيدة فى تنمية مهارات التهجى والنطق والقراءة .

رابعاً : الإملاء السمعية :

هنالك ثلاث طرق مفيدة ..

-        طريقة التعلم الذاتى .. وهى إعطاء التلميذ كلمة وتدريبه على نطقها وشرح معناها ثم كتابتها ثم وضعها فى جملة مفيدة .. وهى ناجحة مع التلاميذ الضعفاء جداً .

-        طريقة الإستذكار .. بحيث تعط للتلميذ قطعة من 3 – 5 أسطر فيقرؤها بشكل جيد ويكتبها عدة مرات نقلاً مع تصويب أخطاء النطق والكتابة .. وفى اليوم التالى تملى عليه نفس القطعة وتصوب له الأخطاء .. وتكرر هذه التمارين بشكل مستمر ومتنوع قبل ملاحظة تحسن فى قدراته .

-        طريقة الإختبار .. وهى إملاء قطعة على التلميذ مباشرة وتصوب له الأخطاء وهذه الطريقة تستعمل على فترات متلاحقة مرة أو مرتين بالأسبوع على الأكثر .